الأحد، ديسمبر 30، 2007
هكذا عرفت الله المنعم ..
الاثنين، ديسمبر 24، 2007
منتهى الروقان
ذلك على الرغم من عدد من الأفكار تلحّ على خاطري في الظهور أرجئها لما بعد الامتحانات - قال يعني بذاكر من حديد ونار - ، غير أني لا أستطيع قطع سيل الخواطر وإرجائها كما فعلت مع المواضيع اللي لها وزن .
في الخطة وسم جميل أرسلته لي العزيزة مها قبل رمضان بفترة ولسة فاكراه والله بعنوان : ( لما أحب )
ووسم آخر أحببت أن أتطفل و أناقشه على الرغم من عدم دعوتي لذلك .
صاحبة الوسم المتألقة منة الله ، وعنوانه : ( الدين .. الميزان أم الموزون )
مواضيع أخرى تبلورت فكرتها في مخيلتي وبقي أن أخرجها ، أذكر منها : تأملات في الحياة والأحياء ( سلسلة مواضيع ) - من الصيف اللي فات معلش - ، الابتلاء بالنعم ( سلسلة مواضيع ) ، بين الحقيقة والخيال ومواضيع أخرى .
لن أقول هذه المرة الترتيب حسب المزاج ، ولكن أقول ظهور الموضوع من عدمه حسب المزاج .
مزاجية أنا قوي ! أحاول التغلب على هذه الصفة ولكن يبدو أن سن الشباب لا يساعد على ذلك .
********
منتهى الروقان ..
هو ما أفعله الآن أمام شاشة الحاسوب ..
في أذني نشيد البردة بصوت محمد الحسيان ، وأدون تدوينة جديدة في مدونتي التي أهملتها حقبة من الدهر ، وعلى مكتبي كتابي العزيز يناديني ويستصرخني لأفتحه وأكمل ما بدأته وقطعته لشأن أو لآخر ..
منتهى الروقان ..
هو شعوري فعلاً ! امتحاناتي صارت من آخر اهتماماتي على الرغم من حرصي على مستواي الدراسي . كيف ؟ لاتسألوني.
ربما هو الاطمئنان لأن المادة سهلة الحمد لله وأنا بحبها ؟
وربما لأن الجو المحيط - الأسرة يعني - لم يشعروني بأني في امتحانات أصلاً ..
حتى أيام الثانوية العامة .. لا أتذكر أن أحداً كان يناديني ويقول : قومي ذاكري يا بنت .
بالأمس كنت أتحاور مع شخص أنظر إليه كما ينظر أحدنا للجبل ..
كنا في زيارة عائلية - تتمة الروقان يعني -
جرنا الحديث للعديد من اتجاهات الحياة ..
أدركت كم أن هناك أناساً يقاسون في هذه الحياة ويحيون لأجل قضايا ، ونحن نعيش في منتهى الروقان.
أدركت أن قلقي أثناء مغادرتي مكتبي لأجل هذه الزيارة ، وإن كل الكلام ده لازمته إيه أيام الامتحانات وما إلى ذلك من حديث النفس ..
أدركت أن قلقي هو منتهى الروقان ..
منتهى الروقان ..
هو كل اهتماماتي وتخطيطي وتفكيري إذا ما قورنت بغيري
منتهى الروقان ..
أن يشعر أحدنا بالقلق من الللاشيء ، بينما آخرون يتعلمون كيف تكون الطمأنينة حينما يكونون في عين العاصفة.
الأربعاء، ديسمبر 12، 2007
خواطر ليلة عيد ....
وبعد ابتداء حقبة الحرب .. تلك الحرب الضروس التي تطحن كل طالب مسكين في كلية الغلابة .. كلية البهدلة ..
لست أدري لمَ أحب هذه الحرب ! الامتحانات أعني .. ولمَ أشعر بانتماء غريب إليها وأشتاق إليها أيام الرخاء ..
وفي ليلة مباركة من ليالي أحب الأيام إلى الله أخذتني الدنيا فيها كثيراً ، ولكن يبقى خافقي لله .
تتزاحم الأفكار في رأسي،وعندي من الكلام ما يتدافع تدافع الأطفال في مدارسهم لشراء الحلوى ..
لكني باختصار أردت أن أقول لكل زوار مدونتي الكرام :
كل عام وأنتم إلى الله أقرب .. تقبل الله طاعتكم وأصلح حالكم