الاثنين، ديسمبر 24، 2007

منتهى الروقان

في الفترة الأخيرة من تدويني أصبحت أميل إلى كتابة الخواطر ..

ذلك على الرغم من عدد من الأفكار تلحّ على خاطري في الظهور أرجئها لما بعد الامتحانات - قال يعني بذاكر من حديد ونار - ، غير أني لا أستطيع قطع سيل الخواطر وإرجائها كما فعلت مع المواضيع اللي لها وزن .







في الخطة وسم جميل أرسلته لي العزيزة مها قبل رمضان بفترة ولسة فاكراه والله بعنوان : ( لما أحب )

ووسم آخر أحببت أن أتطفل و أناقشه على الرغم من عدم دعوتي لذلك .
صاحبة الوسم المتألقة منة الله ، وعنوانه : ( الدين .. الميزان أم الموزون )



مواضيع أخرى تبلورت فكرتها في مخيلتي وبقي أن أخرجها ، أذكر منها : تأملات في الحياة والأحياء ( سلسلة مواضيع ) - من الصيف اللي فات معلش - ، الابتلاء بالنعم ( سلسلة مواضيع ) ، بين الحقيقة والخيال ومواضيع أخرى .



لن أقول هذه المرة الترتيب حسب المزاج ، ولكن أقول ظهور الموضوع من عدمه حسب المزاج .


مزاجية أنا قوي ! أحاول التغلب على هذه الصفة ولكن يبدو أن سن الشباب لا يساعد على ذلك .



********


منتهى الروقان ..

هو ما أفعله الآن أمام شاشة الحاسوب ..
في أذني نشيد البردة بصوت محمد الحسيان ، وأدون تدوينة جديدة في مدونتي التي أهملتها حقبة من الدهر ، وعلى مكتبي كتابي العزيز يناديني ويستصرخني لأفتحه وأكمل ما بدأته وقطعته لشأن أو لآخر ..



منتهى الروقان ..

هو شعوري فعلاً ! امتحاناتي صارت من آخر اهتماماتي على الرغم من حرصي على مستواي الدراسي . كيف ؟ لاتسألوني.



ربما هو الاطمئنان لأن المادة سهلة الحمد لله وأنا بحبها ؟

وربما لأن الجو المحيط - الأسرة يعني - لم يشعروني بأني في امتحانات أصلاً ..
حتى أيام الثانوية العامة .. لا أتذكر أن أحداً كان يناديني ويقول : قومي ذاكري يا بنت .



بالأمس كنت أتحاور مع شخص أنظر إليه كما ينظر أحدنا للجبل ..
كنا في زيارة عائلية - تتمة الروقان يعني -



جرنا الحديث للعديد من اتجاهات الحياة ..



أدركت كم أن هناك أناساً يقاسون في هذه الحياة ويحيون لأجل قضايا ، ونحن نعيش في منتهى الروقان.

أدركت أن قلقي أثناء مغادرتي مكتبي لأجل هذه الزيارة ، وإن كل الكلام ده لازمته إيه أيام الامتحانات وما إلى ذلك من حديث النفس ..
أدركت أن قلقي هو منتهى الروقان ..



منتهى الروقان ..

هو كل اهتماماتي وتخطيطي وتفكيري إذا ما قورنت بغيري


منتهى الروقان ..

أن يشعر أحدنا بالقلق من الللاشيء ، بينما آخرون يتعلمون كيف تكون الطمأنينة حينما يكونون في عين العاصفة.


اللهم اجعل همنا الآخرة حقاً .. اللهم ارزقنا همةً كهمة الصحابة وعزماً كعزمهم .

هناك 6 تعليقات:

  1. السلام عليكم

    ازيك يا عثل عاملة ايه

    تعرفى ايام الامتحانات اساسا تلاقى نفسك بتفكرى وتبدعى فى حاجات هى اكثر ما تكون بعيدة عن المذاكرة

    ربنا يوفقك

    ردحذف
  2. أعانك الله مش عارف ليه كل الخواطر بتفتح وقت الانشغال

    ردحذف
  3. ربنا يزيدك روقان يا رب

    أيوه كده
    الدنيا مش مستاهله

    أعانك الله
    **************
    وبعدين يا باشمهندس عصفور

    ده الدنيا ما بتحلاش كلها الا وقت الانشغال واسألني انا خلصت معظم امور حياتي في ايام الامتحانات

    *******
    دمت بكل خير

    ردحذف
  4. أظن أن للخواطر شيطان يدفعها وقت الإمتحانات
    ::::D

    أعانك الله وجعل ما بك الإطمئنان مع العمل
    :)

    ردحذف
  5. بنت أبيها

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أنا والله عمالة تجيلي شوية أفكار ...

    يللا ربنا يبعد عنا شيطان اللهو ده :D

    **

    أستاذي عصفور المدينة:

    هو وقت الانشغال الإنسان بيتخيل إنه قادر يعمل كل حاجة لولا عدم فراغه

    بمجرد ما يفضى كل الشعور الطامح ده بيروح للأسف

    *******
    دكتور حر :

    على فكرة أيام الامتحانات كانت مصيرية بالنسبة لي ولناس كتير سبحان الله

    صحيح ليه الإنسان يوقف حياته شهرين بحالهم لمجرد الامتحانات ؟!

    ***
    أخي وضاح :

    هو شيطان ، أو فلنقل طفل داخلنا يبرز نشاطه وقت الانشغال

    جزاكم الله خيراً على الدعاء

    ردحذف
  6. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف

شرفني بأشواقك