الخميس، مايو 27، 2010

عودة بعد غياب طويل .. كلاكيت معرفش كام مرة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

اكتشفت بعد عناء طويل أن هذه المدونة تمثل من شخصيتي شطراً ليس بالهين ، وأني مع تقاعسي الطويل عن إضافة جديد فيها فإني أحن إليها بين فينة وأخرى لأدرج بها شيئاً مما يجول بخاطري ..

إني وإن مللت كثيراً هذه الصفحة وأحسست أنها لا تضيف شيئاً لقارئها ، فإنها وببساطة تضيف الكثير لي .. يكفي أنها مساحتي الحرة لأكتب وأعبر بها عن آرائي وأفكاري ..

الكتابة هدية من الله تعالى لي ، ربما لأني لا أحسن كثيراً التعبير الكلاميّ ، وربما لأني أسبر أعماقاً أغور في نفسي بالكتابة فأعرف حسنها وقبيحها ..

الكتابة مَلَكة أسأل الله تعالى أن يعينني فأنفع بها خلقه وأقدم بها ولو نذراً يسيراً لأمتي مما ينفعها .


عدت بفضل الله لمدونتي وقد صرت طويلة الشوق ..

طال شوقي وحنيني لعالم أنقى وأرقى نعيش فيه ..

وطال شوقي لأكون غير المرأة التي عرفتها ، امرأة تترقى في سبل المعالي وتجدّ في سيرها لله..

طال شوقي لأيام الأنس بالله و الانشغال به عن غيره .. أسأل الله ألا تكون أشواقي أمانٍ بغير عمل.


عدت للكتابة هنا وقد تغير في حياتي الكثير مقارنة ببداية تاريخي التدويني ..


فقد تخرجت من معقل الأحرار : صيدلة القاهرة ، ولا زلت أحمل بين جنبيّ شخصية الطالبة المحبطة التي تضع فشلها نصب عينيها !

فما أكثر ما تراودني كوابيس الامتحانات وشعوري بالتقصير الدراسي !

ربما تكمن الفائدة الكبرى من الدراسة الجادة في راحة البال لسنين طويلة حتى وإن لم تعمل بما تعلمت .


عدت وقد انتقلت للحياة الأخرى : بيت الزوجية ، وشعرت بعمق معنى الكلمتين : الاستقرار ، والاستقلال ، ولله الفضل والمنة .

عدت وأنا الآن عاطلة عن العمل لأني لم أقتنع بالعمل في الصيدلية ولم أجد عظيم فائدة من تضييع سويعات من يومي لأبيع الدواء للجمهور ما يحسنه عامل الصيدلية أفضل مني بعشرات المرات ! وها أنا ذي في انتظار قدر الله : إما العمل الحكومي ، وإما الاستمرار في البطالة .

عدت وقد تغير محل معيني التربوي وعملي الدعوي إلى حيث أقطن الآن ، وأدعو الله أن يجعلها بداية خير في الدنيا والآخرة..
لا أنكر أني أفتقد بشدة الدعوة في الجامعة بمشاكلها وعثراتها ، ولكن دوام الحال من المحال عوضنا الله خيراً عمّا نفتقد.

أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ، وينفعنا بما علمنا ، ويزيدنا علماً.

هناك 10 تعليقات:

  1. حمد الله على السلامة :))

    ردحذف
  2. يا مرحب يا دكتور عمرو

    نورت المدونة

    الله يسلم حضرتك يارب ويخرجك من صيدلة على خير :D

    ردحذف
  3. السلام عليكم:
    أكتب للتعليق علي البوست الماضي فأنا منذ شهور طويلة و أنا امر بحالة مشابهة للحالة التي مررت أنت بها، و لكن ليس بنفس الطريقة فقد قررت منذ شهور طويلة أن أتعرف أكثر علي الدين و أن أقرأ أكثر في كتب التفاسير المختلفة و الأحاديث النبوية و تعمقت أكثر و أكثر و حسبت أنني وجدت ضالتي في هذا فأنا منذ طفولتي محبا للقراءة و قرأت مئات الكتب في مختلف المجالات و لكن كنت بعيدا نوعا ما عن الكتب الدينية، المهم بعد شهور من القراءة الدينية المكثفة متخذا قرارا بأن أكون ذلك المؤمن القوي في ايمانه بدلا من الايمان السطحي الذي يمارسه معظم الناس و عملا بقول الله تعالي (انما يخشي الله من عباده العلماء) و قول رسوله(ص):
    ( من أراد الله به خيرا فققه في الدين ). و كان بداخلي قرار أن أعرف أكثر الأديان فكما أن المسيحي أو اليهودي أو البوذي أو غيرهم مطالبين بالتعمق في أديانهم و اديان الآخرين للوصول الي الدين الحق فأنا كمسلم من الواجب علي معرفة ديني علي الأقل جيدا لأستطيع أولا أن أثبت لنفسي أنه هو الدين الحق ثم أستطيع أن أدافع عنه أمام الآخرين....
    بعد هذا البحث المكثف في القرآن و الأحاديث و التفاسير اعتقدت أنني و صلت الي مرحلة من الثبات، و الدفاع عن دين الله تجعل كل من تحاورت معه يقتنع بأن كل ما أقوله هو الحق، بل أن منهم من لم يكن يصلي فأصبح يصلي بعد حوار أو حوارين معي، كان لدي من الثقة و الحجة القوية ما يجعل كل من أتحدث معه اما يستجيب و اما يتهرب من النقاش لأنه ليس لديه ما يقنع.....
    أصبحت رويدا رويدا أكره أو علي الأقل لا أبالي بالاستماع الي الموسيقي بعد أن كنت أتفاعل معها بشكل لا يوصف و استبدلت ذلك بالاستماع الي القرآن من القارئين الذين أفضلهم منذ مرحلة المراهقة. و كرهت مشاهدة الأفلام سواء غربية أو عربية مع أنني كنت أستمتع بالسينما عموما و بالأفلام التي تحكي قصصا واقعية أو لها أهدافا نبيلة و كنت علي وعي بالرسائل الخفية التي تقدمها معظم الأفلام أو المسلسلات العربية أو الغربية أو التركية الكليبات الغنائية(مع العلم من أنني منذ البداية كنت أشاهد بعضا من تلك الأعمال فقط لنقدها و ليس للتسلية) من غسيل مخ للأجيال الناشئة ليصبحون علي استعداد لتقبل ما ليس من ديننا في شيء، استبدلت كل ذلك بالتعمق في القراءات الدينية أكثر و الاستفادة من وقت الفراغ بالطريقة المثلي... فتوجد القنوات الدينية و الاخبارية و الوثائقية و العلمية و هي تكفي لشغل وقت الفراغ بشكل مفيد، فمشاهدة أفلام أو برامج لا تمت الي ديننا بصلة حتي و لو كان من باب العلم بالشيء أو لانتقادها أصبح ليس من أولوياتي، حيث توجد أشياء أهم في ديني يجب التحقق منها أولا لأكون ذلك المؤمن القوي في دينه،القدوة الحسنة لمن حوله، المطيع دائما لله، الذي يراقب الله في جميع سلوكه و أفعاله، علما بأنني طوال حياتي أفعل ذلك و لكن أردت أن يكون كل ذلك بناء عن يقين قوي و علم صحيح....
    هذا الجزء الأول من قصتي التي لم أبح بها لأحد من قبل.... أتمني أن أقرأ تعليقك علي كل ذلك ثم أكمل لك الجزء الثاني و الأهم.
    تقبلي مروري
    انسان عند مفترق الطرق

    ردحذف
  4. خيراً فعلت .. لا شيء أفضل من الإيمان بعد فهم


    في انتظار البقية

    ردحذف
  5. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
    شكرا للمتابعة
    للأسف البقية غير مبهجة علي الاطلاق. فخلال القراءة و البحث.. وجدت بعض المتناقضات .. في البداية كنت أقول لنفسي لعلني لم أستوعب جيدا و لكنني بحثت أكثر و أكثر و وجدت الشيوخ اما أن يمروا علي تلك الحوادث مرور الكرام و اما أن يتجاهلونها تماما و اما يفسرونها بشكل غير مقنع..
    لقد كنت أقرأ بشكل منتظم مقالات د. زغلول النجار عن الاعجاز العلمي في القرآن في جريدة الأهرام اسبوعيا منذ أعوام وكنت أجده في معظم الأحيان يحمل النص القرآني أكثر مما يحتمل و يحمل الكلمة أكثر من معناها ليجعل من كل آيه اعجاز علمي و كنت أري أن هذا يضر الاسلام أكثر مما يفيده..و لكنني في النهاية كنت أقول أن كل يأخذ منه و يرد.
    لكنامشكلةالكبر كانت عندما قرأت عن شبهات الأخطاء العلمية في القرآن، ثم شبهات الأخطاء النحوية (حوالي 15 آية) في القرآن ، و الناسخ و المنسوخ،و الأيات و الكلمات التي لهلا أكثر من معني و أكثر من تفسير أو ليس لها معني، و لماذا لميكن يسأل الصحابة الرسول (ص) عن معني كل ذلك، و كيف كانوا يقرأون ويحفظون كلمات لا يعرفون معناها؟ ثم الأحاديث الصحيحة التي تبدوا متعارضة مع بعضها البعض (حوالي 10 أحاديث) ثم الأحاديث الصحيحة التي تتعارض مع ثوابت العلم(حوالي 10 أحاديث) ثم الأحداث التي بدت غريبة و بعد القراءة بتوسع أكثر و اكثر و جدت أسئلة كثيرة بلا اجابة ووجدت معظم من تصدوا لتلك الشبهات لم يقدموا أدلة دامغة مقنعة فكل ما كان يقدم فقط مبررات .. لا أعرف هل قرأت أنت أشياء كهذه أم لا و ما الذي وصلت اليه بعد قراءتك، المهم أكملت القراءة في آراء زكي نجيب محمود و محمد حسين هيكل ثم العقاد و طه حسين و كيف تصدي لهم مصطفي صادق الرافعي و كيف انتصروا هم بدليل أنالناس الآن يذكرون طه حسين و العقاد و لا يذكرون الرافعي الذي دافع عن الاسلام، قرأت آراء عبد الله القصيمي و كيف أنه كان من أشهر المدافعين عن الاسلام ضد الملحدين وكيف أثني عليه علماء عصره و نال جوائز من الأزهر ثم كيف أنه صار ملحد في النهاية، قرأت آراء أبو العلاء المعري في الأديان عموما وكيف أنكر هؤلاء الأديان بشكل منهجي، ثم قرأت آراء فلاسفة الغرب مثل نيتشة و برنارد شو و غيرهم، و في غمرة كل ذلك وجدت سيد القمني يحصل علي جائزة الدولة التقديرية لأنه قدم كتابا يشكك فيه في أن القرآن من عندالله وان جد الرسول (ص) هو الذي كان يعده ليتولي قيادة قريش و كان ظهور دين جديد هو الوسيلة لبلوغ تلك الغاية.. ثم عمر خالد الذي خصص عشرات الحلقات ليقول أن الرسول (ص) لم يأت بمعجزات متجاهلا الاسراء و المعراج و انشقاق القمر و الكثير من المعجزات الأخري التي كنت قد قرأت عنها من قبل.. أعرف أن هؤلاء قد يكونوا ضالين أو مضللين بعلم أو بجهل و لكن لا يزال من الصعب الرد عليهم بأدلة قاطعة. ثم وجدت من يسخر من القرآن قائلا انه مجرد قصص ذكرت في التوراة و الانجيل من قبل بشكل أكثر تفصيلا و الباقي أيات متكررة للترغيب و الترهيب.. ثم وجدت دين مثل البهائية وكيف يوفق بين الأديان السماوية (يسمونها الابراهيمية) الثلاثة وكيف أنه تم تعذيبهم كما كان يفعل الكفار مع المسلمين في بداية الاسلام، ثمكيف قتلوا رسولهم ثم كيف اتبعه ملايين الناس. ثم قرأت عما كان ينادي به بوذا و هو لم يدعي أنه رسولا من عند الله و مع ذلك فان معظم ما نادي به هو نفسه ما هو موجود في باقي الأديان..و كيف أن البعض يعتبر الرسل في أحسن الأحوال هم مصلحون تصوروا أن الله الذي خلق الكون يحدثهم، وحاولوا اصلاح مجتمعاتهم علي طريقتهم و وفقا لظروف بيئاتهم في العصور الماضية، و كيف أن أحد أكبر القساوسة- أنكر الأديان فيما بعد- يقول أن أكثر الناس تشككا في الدين هم رجال الدين حيث أنهم اقتربوا بدرجة كافية من الدين ليعرفوا ما فيه من تناقضات و تشوهات علي حد قوله.
    لدي الكثير و الكثير لما أريد أن أقوله و لكن ....
    أنا لا زلت أواظب علي الصلاة و لا أترك فرض لمعرفتي بحديث الرسول (ص) (من تركها فقد كفر)، لا زلت أدعوا الله أن يثبت قلبي علي الايمان به و برسوله، لا زلت لا أجداللذة التي طالما وجدتها عندما كنت أستمع الي الموسيقي منذ سنوات طويلة مضت و أتعجب كيف يتلذذ الكثيرون حولي بذلك، لا زلت لا أحب متابعة الأفلام العربية أو الغربية بما تحمله من رسائل خفية أو مباشرة لهدم الأديان و الأخلاق داخل أي مجتمع. أما القرآن فبعد أن كنت أستمع اليه و أحفظ بعض السور كلما وجدت كان باستطاعتي ذلك فالآن أستمع اليه بانتقاد أو أستمع و أبكي لما وصلت اليه من شك في كل شيء و أقول يا ليتني لم أقرأ، يا ليتني لم أبحث، يا ليتني لم أحاول أن أفهم.
    أسف ان كنت قد أطلت و لكن هذه هي المرة الأولي التي أبوح فيها بكل تلك الأسرار لأحد لعلني أفرغ بعض ما أحمل من هموم .. و لأنك قلت أنك مررت بحالة مماثلة لا أعرف ان كنت قد تغلبت عليا أم لا تزالين تعاني.. و شكرا مرة أخري علي الاهتمام
    انسان في مفترق الطرق

    ردحذف
  6. سيدي الكريم

    هداني الله وإياك للصواب في كل شؤوننا

    أنا لم أمر بفضل الله بحالة تخبط في الدين ، كل ما مررت به هي حالة حيرة في مسيرة حياتي العلمية والمهنية ليس إلا..

    قرأتُ كل ما ذكرتَ تقريباً من شبهات في القرآن والحديث ، وأصدقك القول أنها كانت أكثر من ساذجة عندي وطارحوها لم يعدوا كونهم مشككين في الإسلام لا باحثين عن الحقيقة.

    فرق كبير يا سيدي بين متناول النص ليعرف حقيقته ، وبين الباحث عن اي شيء يظنه ثغرة تخرق هذا الصرح العظيم : الإسلام.

    الإيمان يا أخي لا يحتاج لأدلة قاطعة لأنه ساطع سطوع الشمس في نفس المؤمن ، بمَ تستطيع الرد على من يسألك أين الشمس وهي بازغة أمامه لا يراها ؟

    العلة ليست في النصوص ، بل في الناظرين إليها بغير هدىً.

    ربما تقول لي أن الإسلام دين يقبله العقل تماماً ، وهو ليس كأساطير النصارى سهلة الاختراق وليس كالأديان الأرضية كلها التي يرفضها العقل السوي ..
    ولكن ليكتمل إيمانك بدين الله - لا إيمانك بعقلك - فإنك تصادف في نصوص القرآن والسنة ما قد لا يعيه عقلك ، وهذا بعينه الاختبار الحقيقي لإيمانك.

    بالمناسبة : كل النصوص التي لم يستوعبها العقل بعد هي نصوص لا تخص العقيدة مطلقاً ، فالعقيدة في القرآن والسنة واضحة وصريحة يقبلها العقل تماماً.

    ورداً على تساؤلك حول عدم استنكار الصحابة رضوان الله عليهم المتناقضات كما سميتها ، أقول لك ببساطة أن القرآن الكريم نزل لهم بلغتهم التي يجيدونها ويبرعون فيها ، ويفهمون مداخلها ومخارجها .. أما نحن فقد بعدنا عن اللغة أيما بعد.

    حتى المشركين الذين حاربوا الإسلام بشتى الطرق لم يستطيعوا أن يجدوا ثغرة مقدار رأس إبرة في القرآن الكريم ، فهو محكم النسج متين المعنى ، ولم يذكر أحد المشركين مطلقاً ورود أخطاء نحوية كما ادعى المعاصرون !مع أنك تعلم كم كانت تمثل لهم الفصاحة مصدر فخر وعز.

    واسمع ما قاله رأس من رؤوسهم الوليد بن المغيرة في حق القرآن : والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمغدق وإن أسفله لمثمر وإنه ليعلو ولا يعلى عليه !

    كلمات حق خرجت من فم جاحد له فاهم للغة وفنونها.

    الخلل في الأفهام يا أخي ليس في النص.

    هداك الله للحق وأبعد عنك كل وسواس.

    ردحذف
  7. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    شكرا للاهتمام و المتابعة
    كل الكلام التي ذكرتيه كنت أقوله في البداية و لكن..
    للأسف الموضوع ليس بهذه السطحية.. لا أود أن أورد لك أمثلة مفصلة مما ذكرت حتي لا أثير لديك ما ثار لدي من تشتت، أعتقد ان هذا ليس المكان الصحيح لذكر ذلك، فالمواضيع طويلة و كثيرة و معقدة و مخيفة و غير قابلة للحسم بهذه السهولة، ليتني ما تطرقت اليها من الأساس.
    مرة أخري أشكرك علي الدعاء
    آسف جدا علي ازعاجك
    انسان في مفترق الطرق

    ردحذف
  8. استاذ غير معرف

    اراح الله قلبك وثبتك على الحق
    أولاً :انا زيك مريت بفترات زي دي برده مع الدين
    بس نصيحتي ليك بجد التزم باللي انتا فيه من العبادة ومتحاولش تقلل منه عشان تكتب عند ربنا ان شاء الله من الصابرين على الدين

    ثانيا : عليك بالدعاة بالهداية والتثبيت فهما من عند الله وحده سبحانه وتعالى

    ثالثا : انا متفقة مع الأخت فبس في ان كل حاجة في الدين مش هنقدر نعرفها بعقلنا فقط لأن في حاجات أكبر من كده ( هل قرأت كتاب الإسلام والعقل للشيخ عبدالحليم محمود ؟؟ )

    ثالثا : اتفق معاك ان في بعض الشبهات في الدين ولكن ساعات الشيطان بيخلينا مش نشوف غيرها ومش نفكر الا فيها مع وجود الدلائل الاخرى اللتي تخلي ايماننا يزيد .. فانصحك زي ما بتقرأ في الشبهات والكتب اللي بتشكك في الدين اقرأ برده مثلا ليه ناس اسلمت وايه كانت حجتهم
    أسأل الله واياك ان يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

    ردحذف

شرفني بأشواقك