هذه المرة ربما أخرج عن قالبي الذي عرضت فيه تدويناتي السابقة قليلاً .. ذلك أني أكتب الآن ولا أعرف ماذا أكتب أو ما هو موضوع حديثي حتى
وأؤجل - بعد إذن حضراتكم - الموضوعات التي أعلنت عنها لأجل غير مسمى حتى أعود للجو الذي يسمح لي بالكتابة فيها
،وما أخرني عن التدوين هو انشغالي بمسؤوليات الحياة التي عطلت فيّ حس الكتابة ، أو كما أقول دائماً : قلمي يحركني ولا أحركه
للأسف هي صفة متأصلة في أني لا أستطيع القيام بشيء على وجه متقن ما لم يوافق مزاجي ، فلهذا لم أحب أن أنشر بضعة مقالات من قبيل تنشيط المدونة وحسب دون أن تكون بها روح
صدقاً لا أعرف ماذا أكتب ! غير أني ببساطة.. مبعثرة الأوراق
الورقة الأولى
سريعة هي دوامة الحياة إذا انجرفت فيها ! تسرق منك أجمل لحظات عمرك إذا سمحت لها أن تسرقك وتدخلك في متاهاتها
تخرجك حتى من فلك نفسك فتقلب حياتك رأساً على عقب ، فتفقد إحساسك بالمكان والزمان
تبدأ بالتقصير في كل شيء .. ويقع منك كل شيء تباعاً دون أن تشعر
!فلا تسمح لشيء بأن يخرجك من دوائر اهتماماتك ، لأنك إن خرجت منها فعودتك جد عسيرة
الورقة الثانية
مولاي ! كم أقصر في عبادتك وفي القرب منك ، غير أني أشهدك أني أحبك
كم أغفل عن ذكرك وكم أتكاسل ، لكن القلب والله في شوق إليك
!كم أغتبط بدعائك ! وكم أسعد باستجابتك ! وكم أنتشي بترديد آياتك على لساني
هلا غفرت لي غفلتي ؟ وهلا سامحتني على تقصيري؟
هلا أخذتني من نفسي إليك ؟ ومن دنياي إلى أفقك الرحب ؟
أسألك ربي أن تبلغني رمضان .. أسألك أن تغسلني فيه من آثامي ومن تيهي
أسألك - يا حبيبي -أن تجيب دعائي في رمضان الماضي ، وأن تجعل رمضان القادم خير رمضان مر عليّ
الورقة الثالثة
ثم ماذا ؟
!ثم إني بت في حيرة من أمري وكم أكره الحيرة ! وفي بعثرة وفوضى وكم أكره الشعث في حياتي
ما يضجرني أني من حيرة لأخرى ، وما ألملم أوراقي حتى أجدها تتناثر
حسبي أن ربي معي ! والله ناصري ومعيني
كم أحمل لكن بقلبي حباً عميقاً ! كم تحوي نفسي لكن شعوراً قوياً يفيض على جنباتها فيأسرها
أشتاق أشد الشوق إلى لحظة تجمعني بكن أخواتي ! نتسامر ونتشارك الرؤى والأحلام
تعلي إحدانا همة الأخريات ، وتذكرنا الأخرى بصلتنا بالله
!والله لا يزيدنا الزمان إلا حباً ! ولا تبعدنا المسافات إلا لتقربنا
إني على جمودي وغفلتي عنكن فإن قلبي يتحرق لهفة لكن ! فهلا سامحتنني على التقصير في حقكن من سؤال وود؟
!هي دوامة الحياة تسحقني سحقاً . فاعذرنني
اكتبي الي تحبي تكتبيه الى تحسي بيه
ردحذفاى شي ممكن يستفزك
اكتبي لنفسك
اكتبي لذكرياتك
واهلا ومرحبا بك في هذا العالم الرائع
تحياتي
السلام عليكم يا قبس
ردحذفنفسى اكون من اخواتك دول اللى بتشتاقى اليهم...
لانى انا كمان بشتاق لك كتيييييير وربى يعلم...
ربنا يكرمك ويستخدمك ولا يستبدلك
أختك المحبة: هند (منقولة لسنة تانية ان شاء الله :) :) )
هو اي نعم انا مش فاهم اوي
ردحذفبس هو الموضوع شكله كبير يعني
D:
أستاذ محمد
ردحذفمرحباً بك وجزاك الله خيراً على المرور
*******
أختي الحبيبة
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
أكيد يا هند انتِ منهن والله
يعلم الله إنك وحشتيتي جداً جداً
ياريتك كنتي قريبة عشان نخرج مع بعض
تقبل الله دعاءك
وياريت تبعتيلي ايميلك مع لؤلؤة
الرحمن عشان نتكلم مسنجر
:)
*******
أخي حمزة
الموضوع لا كبير ولا حاجة :D
كل ما فيها إني مش لاقية نفسي شوية
بس هدور عليها وألاقيها إن شاء الله
بصراحة انا مش عارف اقول ايه
ردحذفيمكن تقريبا كل الكلام ده الواحد بيحس بيه ويمكن كمان ناس كتير كده
ساعات كتير الانسان يبقي ماشي بموازاة شئ معين وطول ما هو ماشي بالموازاة هيفضل ماشي ومفيش جديد خالص
لكن فعلا الواحد بيحس انه لازم ميمشيش موازي لازم يحصل تقاطع في اي نقطة او لحظة مواجهة او لحظة حسم او لحظة صدق سموها زي ما تسموها
لكن اهم حاجة متبقاش لحظة مزيفة سرعان ما الواحد يرجع بعدها للخط الموازي طويل الأمد
ساعات فعلا بتبقي المواجهة أقصر الحلول
المواجهة بجميع اشكالها
انا شكلي برده هلوست شوية
بس هو ده اللي حسيته لما قرأت التدوينة
دكتور شقلبان
ردحذفالفكرة إن الواحد لما يستسلم لللدنيا وتخليها تاخده بيبدأ يوقع حاجات كتير
قوي
حاجات تعتبر ثوابت في حياته خصوصاً لو كانت علاقته بالله
فلا بد من التقاطع اللي حضرتك قلت عليه
حتى لو الطريق الموازي ده مش عامل مشكلة ولا حاجة .. لازم برضه الإنسان يعرف راسه من رجليه :D
الكلام الحقيقة اثر فيا و خصوصا حكاية الفرص الضائعة
ردحذفإيه الجمال ده ياقبس !!
ردحذفورقات معبرة جداً
أنا حسيت بالورقة الأولى كأني اللي بكتبها
أحياناً يكون الكلام المبعثر وليد اللحظة أصدق تعبيراً من الكلام الممدبر المنسق
ولكن الأخير قد يبدو أكثر إتقاناً
ولكني لا أجد بداً من القول إني في انتظار تدويناتك التالية
شدي حيلك بقى.. إهئ إهئ
ربنا يوفقك
قبس ...عارفة أنا بحس وأنا بقرا اللى أنتى كتباه كأنى جنبك بسمعك ...أكتبى اللى عايزاه بجد بحس بيكى قوووى
ردحذفكتيير بتمنى انى أكون جنبك واخدك فى حضنى ...أنا كماان مشتاقة أنى أشوفك واشوف كل الناس ونقعد نضحك ونتسامر ونعلى همم بعض ...وفى القلب ما قدر لا تدركه العقول ولا تعبر عنه الكلمات
حبيبتي ريزونانس
ردحذفأسأل الله أن يدفع تأثير كلامي إلى عمل
جزيت الخير على المرور
***
نداء خفي
نشرت تدوينة جديدة الحمد لله :)
ادعيلي بقى أشد حيلي شوية في الكتابة
بس فعلاً مهما كان كلامي مبعثراً فأنا لا أستطيع أن أتكلف الترتيب لأنه بيضيع
معنى عايزة أوصله
وأنا مش بحب أكتب حاجة لا تعبر عني
***
حبيبتي الفجر قادم
أخيراً نورت مدونتي المتواضعة بتعليقك
أشهد الله أني أحبك فيه
وربنا يرجعك لينا بالسلامة
يا إله العالمين
ردحذفقبس
كم يحمل قلمك روائع لم أعرفها قبلا !!
اسلوبك ولغتك يعبران بأحلى العبارات عن أفكار ومشاعر تثير الكثير في نفس قارئك
حقا تدوينة صادقة ذات حزن شفاف نبيل
أنا أيضا يا صديقتي أحب أن يحركني قلمي .. أو لأعيد صياغة هذه العبارة بمرادف لها .. أنا أحب أن تحرك أفكاري ومشاعري قلمي .. لهذا كم كنت أكره إمتحان التعبير في المدرسة .. لا أستطيع إستخراج أفكار أو أن أخط كلمات دون أن تصدر من عقلي وقلبي معا .. هم يحددون لنا الوقت والموضوع وهذا ما لا أطيقه
تعليقي على الورقات الخمس
الأولى
لشد ما يجول بخاطري هذا الموضوع .. سرعة ركض الحياة حولنا .. والتي إما أن نركض معها أو نتخلف فنخسر الكثير
ولكن هل نخسر بالفعل ؟
هل إذا ابطأنا السير وتمهلنا لنرى ما حولنا بمنظور مختلف .. وندرك ما بأيدينا كي لا نضيعه .. وندرك من نحن ولأين نذهب
لا أرى أن في هذا خسارا بل ربحا
لكن تبقى حقيقة أننا قد تخلفنا .. عم تخلفنا ؟ .. وما أهمية ما تخلفنا عنه ؟
إن اجبنا عن هذه الأسئلة استطعنا بعدها ضبط الميزان
فلا نتخلف ولا نحن نفقد ذواتنا
الورقة الثانية
آمين .. اللهم استجب
الورقة الثالثة
حسبي ربي
كلمة تريد النفس أن ترتاح بجانبها طوال العمر .. أهناك مواساه أكثر من هذه !!
.................................
الورقة الرابعة
أكاد حين أصل لنهايتها أن أبكي بعد أن شاركتك الإحساس بها .. أبكي على نفسي ..
لكن يا عزيزتي أبشري .. أبشري
التقى الفضيل بن عياض –رحمه الله تعالى- ذلكم العابد العالم الزاهد التقي برجل،
فقال الفضيل للرجل: يا رجل كم عمرك؟
فقال الرجل: عمري ستون سنة.
فقال الفضيل: الله أكبر منذ ستين سنة وأنت تسير إلى الله، يوشك أن تقترب
فبكى الرجل وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون.
قال الفضيل: يا رجل أعلمت معنى ذلك.
فقال الرجل: نعم، علمت.علمت بأني لله عبد، وأني إليه سائر وبين يديه واقف.
فقال الفضيل: من علم أنه لله عبد، وأنه إليه سائر وبين يديه واقف، علم بأنه مسؤول،
ومن علم بأنه مسؤول فليعد لكل سؤال جواباً، وللجواب صواباً.
فقال الرجل: يا فضيل ما الحيلة؟
قال الفضيل: يسيرة.
قال الرجل: دلني عليها يرحمك الله.
فقال الفضيل: اتق الله فيما بقي يغفر الله ما قد مضى وما قد بقي.
الورقة الخامسة
أعانك الله .. قبل أن يتلاقى الصوت تتناجى القلوب فلا نحس بوحشة الأحباب ..
وأهديها لكل صديقاتي بدوري
وتبعثرت أوراقي يا قبس
ردحذف:):)
ردحذفاسلوبك رااائع ماشاء الله في التعبير :)
ادبياً و المشاعر و تناسق الافكار
جميل اوى ماشاء الله :)
بالنسبة لكلامك
:)
هيا فعلاً اوراق متناثرة
بس مسيرها في يوم تتجمع عشان تشكل حياتك زي ماهيا دلوقتي :)
ف استفيدي من كل ورقة متناثرة فيهم و اجعلها في صفك على قد ما تقدرى
ربنا يكرمك و يتقبل منك و يباركلك
اعجبتني جدا الورقة الثانية
:)
اعتذر عن التأخير في الرد و المرور
أوراق رائعة ..
ردحذفلا توجد مقاعد شاغرة ..
أكتفي بالوقوف .. ووضع أوراقي تحت إبطي
وتحريك يداي في حركة تلقائية لإصدار صوت التصفيق !
عزيزتي مها
ردحذفهو ابتلاء من رب العباد إذ وهبني قلماً معبراً ! كم أشعر بثقل حمله لأني سأحاب عليه حساباً دقيقاً هل نصرت به ديني أم لا
وهو نعمة منه إذ رزقني مخرجاً لما يجول بخلدي عن طريق القلم ، فلله الحمد والمنة
وكذلك أنا عزيزتي كنت أكره امتحان التعبير .. مرة واحدة فقط أحببته حين كان موضوع الامتحان عن الأمل فكانت كلماتي تخرج من قلبي مباشرة إلى الورق لأني كنت أوجهها إلى أبي على إثر وفاة أخيه
واسمحيلي بتعقيب على التعليقات :
التعقيب الأول
لو كان التخلف مصحوباً بتأمل وتمهل لما كانت الخسارة كبيرة .. لكن الجرم كل الجرم أن تشاهد الحياة من حولك تركض فتتخذ لك مقعداً ، فلا أنت لحقت الركب ولا تأملت ما أسلفت يداك
الخسارة فادحة حين يمر من عمرك عام وكأن لم يمر
التعقيب الرابع
جزيتِ الخير كله على التذكرة .. كم كنت بحاجة لها !
بالأمس توفيت زميلة لنا في الكلية فتذكرت كم أن الموت جد قريب مني ! وكيف لو أني التقيت الله على حالي هذه خسرت خسراناً مبيناً
وكدت أدخل دوامة الهم خصوصاً وأني أراجع نفسي بكثير من الأمور هذه الأيام
لولا أن رزقني الله تذكرتك ! أسأل الله النفع بالعظة والادكار والتوبة بعد غفلة
حفظ الله قلمك عزيزتي .. وتقبل منك تعقيبك لطيب
********
عزيزتي المجاهدة
لا داعي للاعتذار :)
جزاكِ الله الخير على تعقيبك
اللهم اجعلني خيراً مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون
******
دكتور عمرو
حتى تعقيبك فيه حس الأدباء .. والله هو من فضل ربي
شكر الله مرورك الطيب
السلام عليكم
ردحذفماشلء الله .. كلماتك معبرة بصدق
أعانك الله على ما أنت فيه
في انتظار تدويناتك المقبلة
جزاك الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفمرحباً بك أخي في مدونتي
وجزاك الله خيراً على المرور
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ياه كم كنت بحاجة إلى "قبس" ينير لي عتمة
دربي!
فيض من المشاعر والأفكار تزاحمت في قلبي وعقلي، لا أدري بأيها أبوح ولا بأيها أبدأ؟
سبحان الله، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأرواح جنود مجندة)... لا أدري، أشعر بأني أعرفك، بالرغم من أنه مسافات شاسعة تفصل بيننا؟
عذرا، "طوّلت" عليك
جزاكِ الله خيراً يا أختي وبلغني وإياك والجميع شهر رمضان المبارك وأعاننا فيه على الصيام والقيام وجعلنا فيه من المقبولين العتقاء من النار اللهم آمين
بفارغ الصبر أنتظر "فيض قلمك وبوح روحك" الله يبارك فيك يارب ويزيدك من فضله يارب
"إني أحبك في الله"
أختك.. أسيرة الخطايا
أختي الكريمة
ردحذفوعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
أحبكِ الذي أحببتني فيه وجزاكِ الخير على طيب كلامك .
ربنا نعرف بعضنا . ولمَ لا ؟ فكما قلتِ الأرواح جنود مجندة.
أسأل الله أن يتقبل عبادتك في رمضان ويغفر لك ما تقدم من ذنبك
وفي انتظار مرورك مرة أخرى فكم أسعدني تعليقك